بيروت تحتفي بـ ‘البؤساء’

انطلقت النسخة الجديدة من مسرحية ‘البؤساء’، المأخوذة عن الرواية الفرنسية الكلاسيكية التي تحمل الاسم نفسه لفيكتور هوغو، في بيروت، لتحكي قصة الخلاص والأمل التي لا تنتهي. هذا العمل الفني الذي يجمع بين الموسيقى والرقص والدراما، يعتبر تجسيداً حياً لروح النضال والإنسانية.

تقدم مسرحية ‘البؤساء’ رؤية معاصرة للواقع الاجتماعي والسياسي الذي كان سائداً في فرنسا خلال القرن التاسع عشر، ولكن بأسلوب يلامس قلوب الجمهور اليوم. تتناول المسرحية قصص الشخصيات التي تتقاطع مصائرها في لحظات الثورة والتغيير.

مع افتتاحية ضخمة وأداء متقن، استطاعت المسرحية أن تلقى صدى واسعاً بين الجمهور العربي، مما يُظهر أن قصة الكفاح من أجل العدالة والسعي وراء الحرية لا تزال ذات صلة بالمجتمعات حول العالم.

تمتزج في ‘البؤساء’ الموسيقى العذبة مع الرقصات الحركية التي تُعبر عن مشاعر الشخصيات بأصالة وعمق. ويعكس العمل الفني في طياته رسالة قوية عن إمكانية التغيير نحو الأفضل وأهمية الإيمان بالأمل في أحلك الظروف.

وقد شهدت الليلة الافتتاحية حضوراً لافتاً لكبار الشخصيات والمهتمين بالفنون والثقافة، مما يعكس الاهتمام المتزايد للجمهور في الشرق الأوسط بأعمال المسرح الغربي وخصوصاً المسرحيات الموسيقية.